من احترام أسماء الله المختصة به عدم التسمي بها، تحدث عن ذلك في الأسطر التالية:
حل كتاب التوحيد نشاط الطالب الصف اول متوسط الفصل الدراسي الثاني ف2

من احترام أسماء الله المختصة به عدم التسمي بها، تحدث عن ذلك في الأسطر التالية:
الإجابة هي /
أسماء الله تعالى التي لا تختص به، فلا حرج في التسمية بها، بخلاف ما كان مختصا به سبحانه ـ كالخالق والرحمن والصمد ونحوها ـ فلا يجوز أن يسمى بها غيره، قال ابن القيم في تحفة المودود: ومما يمنع تسمية الإنسان به أسماء الرب تبارك وتعالى، فلا يجوز التسمية بالأحد والصمد ولا بالخالق ولا بالرازق، وكذلك سائر الأسماء المختصة بالرب تبارك وتعالى.
وقال النووي: اعلم أنّ التّسمي بهذا الاسم ـ يعني ملك الأملاك ـ حرام وكذلك التّسميّ بأسماء الله المختصّة به، كالرّحمن والقدّوس والمهيمن وخالق الخلق ونحوها.
وقال المعلمين في الإرشاد: الواجب احترام أسمائه من أن يسمى بها غيره وذلك من تحقيق التوحيد، فعن أبي شريح أنه كان يكنى أبا الحكم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فقال: إن قومي كانوا إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال: ما أحسن هذا! فما لك من الولد؟ قلت: شريح ومسلم وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح. رواه أبو داود وغيره.
فغيَّر النبي صلى الله عليه وسلم كنيته من أجل احترام أسماء الله، لأن الله هو الحكم على الإطلاق.